أعرب شباب ينتمون إلى اللواء الوطني الخاص التابع لوزارة الداخلية (مينينت) بكوبا، اليوم، على دعمهم للثورة الكوبية وأدانوا تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للدولة الكاريبية، حسبما قالت وكالة "برينسا لاتينا" الكوبية.
في احتفال أقيم فى العاصمة، رفض الحاضرون الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن ، ضد قائد القوات المسلحة الثورية، ألفارو لوبيز مييرا، وقالوا الكيان الملحق بالمينينت.
وخلال الحفل، وصف أبطال الفيلم السياسة الخارجية لواشنطن تجاه الجزيرة بأنها سياسة منافقة وساخرة، وأكدوا أنه لم يكن هناك قمع في كوبا بسبب أعمال الشغب التي وقعت في 11 يوليو، ولا مذابح ، مثل تلك التي شوهدت في تشيلي وكولومبيا، "دول تنتهك حقوق الإنسان ولكن لم تتم معاقبتهم لأن حكامها هم أتباع الأمة الشمالية".
وبالمثل، فقد طعنوا في حملات الأكاذيب الملفقة لشيطنة المشروع الاشتراكى، وكذلك الإجراءات القسرية التي فرضها البيت الأبيض لمدة 62 عامًا لمحاولة خنق أراضي الجزيرة.
وقالوا "تحت القيادة الدقيقة لرؤوسنا ، المتماسكة والحازمة ، واجهنا وتحييد الاضطرابات المتولدة ، وكان أعظم تقدير من قبل الناس الذين شكروا وجود اللواء الوطني الخاص".
وكجزء من الحدث ، أشارت السكرتيرة الثانية لاتحاد الشباب الشيوعي ، أيلين ألفاريز ، إلى أن أحداث 11 يوليو سمحت لنا برؤية الوجه الحقيقي لتطلعات الولايات المتحدة وزعزعت هدوء المواطنين، وقالت "لا نريد دولة كراهية أو عنف"، وأكدت أنه عندما وصل اللواء إلى الأماكن التي حدث فيها التخريب ، صفق الناس له لأنهم شعروا أن الأمر جاء معه.
وسلطت الضوء على كيفية استفادة الدولة الشمالية من السيناريو المعقد على الجزيرة ، بسبب تشديد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي فرضته واشنطن منذ ما يقرب من ستة عقود وتفشي وباء كورونا الحالي ، للعمل بشكل انتهازي.
تأسس اللواء الوطني الخاص في عام 1980 ويركز على مواجهة الجريمة ، والقيام بمهام للقبض على مواطنين خطرين للغاية ، وإنقاذ الناس في خضم حالات الكوارث ، والتصرف في سيناريو حرب غير تقليدية.