أعرب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو عن "القلق" بشأن الاحداث في تونس، إلا أنه أبدى الثقة بأن تتمكن الاطراف التونسية من تجاوز الازمة السياسية الراهنة داخل حدود الاطار الديمقراطي.
وقال دي مايو في تصريحات مساء أمس الاثنين "لا يسعنا إلا أن نظهر قلقًا كبيرًا لما يحدث في تونس في الوقت الراهن. نحن على ثقة من أن هذه الأزمة يمكن حلها داحل حدود الاطار الديمقراطي بالأدوات المتاحة للمؤسسات التونسية والشعب التونسي"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
كانت وزارة الخارجية الايطالية قد أفادت بأن مكالمة هاتفية جرت في وقت سابق أمس الاثنين بين دي مايو والممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تركزت على تطورات الوضع في تونس
كانت أكدت الحكومة الايطالية على لسان وزارة الخارجية أنها "تتابع تطور الوضع في تونس باهتمام كبير"، ملفتة إلى أن "نطاق وطبيعة القرارات التي اتخذت في الساعات القليلة الماضية يتعين تقييمها بعناية، في إشارة إلى إعلان الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميد البرلمان وإقالة رئيس الجهاز التنفيذي هشام المشيشي ووزراء آخرين في حكومته.
وأضافت الخارجية الإيطالية فى بيان لها "في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد بسبب التدهور الأخير في الإطار الوبائي بسبب كورونا، ؤكد إيطاليا دعمها للاستقرار السياسي والاقتصادي في تونس وقربها الصدوق من شعبها الصديق".