أكد ريتشارد داونينج، نائب مساعد المدعي العام الأمريكى، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تتصدر قائمة الدول التي تُنفذ من أراضيها هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن لا تعتقد أن السلطات الروسية متورطة فيها،في تصريحات لداونينج خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال نائب مساعد المدعى العام الأمريكى، فى إفادته: "تحتل روسيا بلا شك المرتبة الأولى في هذه القائمة، لن أزعم أن الحكومة الروسية تقف وراء هذه الهجمات، لكننا نعتقد أنها السلطات الروسية لا تفعل ما في وسعها لوقفها"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
الدول الغربية وجهت اتهامات بشكل منتظم لروسيا بالتدخل في الشؤون الداخلية والهجمات الإلكترونية، وهو مانفته موسكو، قائلة إن الدول الغربية لم تقدم أي دليل، فيما قالت موسكو مرارا إنها مستعدة لإجراء حوار حول الأمن السيبراني.
وفى تقرير مشترك تم نشره فى الأول من يوليو،اتهمت كل من الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، الإدارة العامة للاستخبارات الرئيسية الروسية التابعة لوزارة الدفاع، بشن هجمات قرصنة على مئات المؤسسات الحكومية والخاصة حول العالم، وحذرت من احتمال استمرار محاولات القرصنة حتى يومنا هذا.
ومن جهة أخرى قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن موسكو لم تتلق بعد ردا واضحا من الولايات المتحدة على اقتراحها ببدء حوار حول قضايا الأمن السيبراني.
وأضاف لافروف "يمكنك أن ترى عدد النقاشات الحادة التي تولدها هذه القضية.. لقد استمروا في اتهامنا بهجمات القرصنة، زاعمين أننا نقوض أمن جميع الدول الغربية تقريبا، ومع ذلك، لم نتلق ردا واضحا حتى الآن على عروضنا العديدة العمل معا من أجل معالجة قضايا محددة ومشكلات حقيقية بدلا من المشاكل المصطنعة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدر تعليمات للنظر في إقامة مثل هذا الحوار بالإضافة إلى حوار الاستقرار الاستراتيجي بعد تذكير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".. حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.