أكدت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أن امريكا تواجه تحديا غير مسبوقا متعلقة بديمقراطيتها بعد ستة أشهر من أحداث الثاني من يناير واقتحام الكابيتول، وغرد بيلوسى على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قائلة: "بعد ستة أشهر من انتفاضة السادس من كانون الثاني يناير، تواجه أمريكا تحديًا غير عادي لمصير ديمقراطيتنا".
وأضافت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسى، في رسالتها: "علينا واجب البحث عن الحقيقة والتأكد من أن مثل هذا الهجوم على ديمقراطيتنا لا يمكن أن يحدث مرة أخرى"، موجهة الشكر إلى الضباط هاري دن وأكيلينو جونيل ومايكل فانون ودانيال هودجز على بطولتهم وشجاعتهم في ذلك اليوم.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الديمقراطيين فى مجلس النواب بدأوا أمس الثلاثاء، تحقيقهم فى أحداث اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير الماضى، بالتركيز على ضباط إنفاذ القانون الذين تعرضوا للهجوم والضرب مع اقتحام المشاغبين مبنى الكابتول، فى محاولة لوضع وجه إنسانى لتأثير العنف فى هذا اليوم.
وأوضحت الوكالة إن ضباط الشرطة الذين من المقرر أن يدلوا بشهادتهم تعرضوا لبعض أسوأ أنواع الوحشية، فتم لكمهم وضربهم ورشهم بالمواد الكيماوية، وأطلقت عليهم أوصافا عنصرية وتم تهديدهم بأسلحتهم مع تفوق الحشد المؤيد للرئيس دونالد ترامب عليهم، وكسرهم نوافذ وأبواب المبنى ومقاطعتهم للتصديق على فوز الديمقراطى جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال النائب جيمى راسكين، الديمقراطى عضو اللجنة المنشأة حديثا بمجلس النواب للتحقيق فى الهجوم، إنهم سيرون هذه القصة من البداية، موضحا أن الأساس الأخلاقى هو هؤلاء الضباط الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجلهم.
وسيدلى بالشهادة كل من ضباط شرطة الكابيتول هارى دون وأكيلينو جونيل وضباط شرطة العاصمة مايكل فانوان ودانيا هودجز.