قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن الحكومة الاسكتلندية تواجه رد فعل غاضب بعد نشر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي جاء فيه أن 55000 "شخص" قد جرى تطعيمهم بدلاً من استخدام كلمة "نساء".
وتمت مشاركة المنشور في محاولة لتقديم طمأنة بأن لقاح كورونا آمن للاستخدام أثناء الحمل وتم نشره على مواقع تويتر وفيس بوك.
وجاء فى المنشور " أكثر من 55000 شخص حامل في إنجلترا وإسكتلندا تلقوا لقاح فيروس كورونا، إنها أفضل طريقة لحمايتك أنت وطفلك من مخاطر الفيروس أثناء الحمل، تعرف على كيفية العثور على المعلومات الصحيحة، تحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك أو اذهب إلى مركز معلومات هيئة الخدمات الصحية."
لكن سرعان ما اجتذب المنشور موجة من الانتقادات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين اعترضوا على استخدام كلمة "أشخاص".
وقالت النائبة الإسكتلندية السابقة تسمينة أحمد الشيخ: لقد أخطأتم في تهجئة كلمة "نساء". المرأة تحمل. المرأة مهمة. توقفوا عن محاولة محونا. لن ندعكم تفعلون ذلك".
ومن جانبه، قال مقدم الأخبار كولين برازير: "ينبغي على الحكومة الإسكتلندية أن تقلق بشأن انخفاض معدل المواليد بشكل قياسى (أدنى مستوى في المملكة المتحدة)، وليس ما إذا كان"الناس" يحملون، وليس"النساء".
وقالت داية على وسائل التواصل الاجتماعي: 'الكلمة التي تبحث عنها هي النساء. يمكنني أن أؤكد لكم أنه بعد ما يقرب من 30 عامًا قضيتهم فى عملى كمولدة، فإن النساء فقط هن اللواتي يمكنهن الحمل."
وقال شخص آخر: "أعتقد أن هناك خطأ مطبعيًا في هذه المقالة.. وأعتقد أن النساء فقط من يحملن، لذلك يجب أن تقرأ"، النساء الحوامل وليس الأشخاص الحوامل.. الرجاء تعديل ".
وكتب مستخدم ثالث على مواقع التواصل الاجتماعي، "هل حكومتي الآن تحاول محو كلمة امرأة؟؟": "آسف، ولكن ما هي "الأشخاص الحوامل"؟ طيلة حياتي كلمة حامل كانت تنطبق على النساء فقط. ما الذي تغير في بيولوجيا أي شخص وعلم وظائفه لتغيير ذلك الآن؟ لا شيء. تقصد "المرأة الحامل"، وهذا ما يجب أن تقوله".
ومع ذلك، رحب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام كلمة الأشخاص ووصفوها بأنها شاملة.