عرضت شركة "رمينغتون"، المصنعة للبندقية المستخدمة في أسوأ إطلاق نار في مدرسة بالولايات المتحدة، دفع تعويض لبعض أسر الضحايا بقيمة 33 مليون دولار.
وجاء هذا العرض، الذي يستهدف تسوية النزاع القضائي مع أسر ضحايا إطلاق النار الذي شهدته مدرسة ساندي هوك في 2012، في إطار خطة الشركة لإشهار إفلاسها في جلسة استماع خصصت لذلك.
كما يشكل العرض ردا على مطالب التعويض الواردة في الدعوى القضائية التي رفعتها أسر تسعة من الضحايا الذين يبلغ إجمالي عددهم 20 طفلا و6 معلمين.
ومن المتوقع أن تحصل كل أسرة على 3.66 مليون دولار، فيما لا يزال العرض ينتظر موافقة قاضي محكمة ألاباما الذي ينظر قضية إشهار إفلاس "رمينغتون"، وقال محامي أسر الضحايا إنهم سوف "يفكرون في الخطوة التالية" فيما يتعلق بهذا العرض.
وتأسست "رمينغتون" المعروفة بتصنيع البنادق والأسلحة النارية عام 1816، وبعد أن اتضح أن بندقية نصف آلية من إنتاج الشركة استخدمت في إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك، رفعت أسر الضحايا دعوى قضائية ضد مصنع السلاح الأمريكي البارز، ودفعوا في دعواهم بأن الأسلحة شبه العسكرية لا ينبغي أن تباع للمدنيين.