تجددت المظاهرات المناوئة لـ"الشهادة الصحية" في فرنسا اليوم السبت، رغم انتشار المتحور دلتا في أماكن قضاء الإجازات وخصوصا في أراضي ما وراء البحار.
وذكرت قناة (فرانس 24) أن الوضع تدهور بسرعة في جزر مارتينيك ولاريونيون، حيث أعيد فرض الإغلاق، وكذلك في بولينيزيا الفرنسية، حيث ارتفع معدل الإصابة في غضون أسبوعين من ستة لكل مائة ألف نسمة إلى 267،ومع ذلك لا يتوقع أن تضعف في فرنسا التعبئة ضد التوسع في فرض إبراز الشهادة الصحية والتطعيم الإلزامي للعاملين في بعض المهن، بعد أن شارك فيها 161 ألف شخص الأسبوع الماضي و110 آلاف في الأسبوع الذي سبقه.
وتفيد استطلاعات للرأي بأن أغلبية كبيرة من الفرنسيين ما زالت تؤيد فرض شهادة صحية لدخول الأماكن العامة،ومن جانبه شدد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس على أنه "لا بد من التطعيم".
وتسعى الحكومة الفرنسية إلى منع تكرار السيناريو الكارثي في بقية أنحاء البلاد بأي ثمن، وقررت في إطار جهودها هذه فرض الشهادة الصحية اعتبارا من التاسع من أغسطس.