أعلنت فرنسا عن افتتاح أول وحدة للنساء المتطرفات فى سجن "رين" للنساء اعتبارا من سبتمبر المقبل، وذلك لفصلهن عن باقى السجينات لمنع انتشار الفكر الإرهابى والتطرف فى جميع أنحاء السجن.
وقالت شبكة يورونيوز على نسختها الإسبانية إن السجناء سيتمكنن من الوصول إلى غرفة الأنشطة وصالات الألعاب الرياضية ولكن سيتم فصلهن عن باقى السجناء لمنع انتشار الفكر المتطرف.
وأكدت الشبكة أن الجهات المختصة أيضا ستعمل على الحصول على مساعدات من علماء الدين الإسلامى وعلماء النفس والمعلمين ، وذلك فى محاولة لإعادة تفكير هؤاء النساء والنأى بأنفسهن عن الأفكار المتطرفة .
وأشارت إلى أنه سيتم توفير 29 سريرا فى هذا الجناح المخصص للنساء المتطرفات فى سجن فرنسى، موضحة أن هذا القرار تأخر تنفيذه بسبب أزمة كورونا بعد أن كان مقررا فى يوليو الماضى.
وقالت فيرونيك سوسيت، مديرة سجن رين للنساء إن "هنام ست سجينات سيتم نقلهم فى سبتمبر ، وهن مدانات أو متهمات بارتكاب أعمال إرهابية"، موضحة أن "الفكرة من هذا الجناح هي قطع علاقة المعتقلات مع العنف وتجنب خطر نشر الفكر التطرفى".
وأضافت "أظهرت التجارب في الأجنحة التي يتم فيها معالجة تطرف الرجال أن الأمر يستغرق حوالي 18 شهرًا لتوفير علاج معقول ومنطقى".