انتشرت فى الفترة الأخيرة حوادث الوفاة المتعلقة بهوس السوشيال ميديا، ووقعت عدة وفيات فى محاولات بث مباشر أو تصوير لقطات فيديو لبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وهذه المرة كان نجم يوتيوب دنماركى (22 عاما)، ضحية لهوس مواقع التواصل الاجتماعى،بعد أن سقط من أعلى جبل أثناء تصويره مقطع فيديو.
والدة الشاب ألبيرت ديرلند، أعلنت وفاته، في حديث مع وسائل إعلام دنماركية، طالبة من الناس مراعاة خصوصية أسرتها، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.
الشاب الدنماركى، فقد حياته، بعد أن سقط من ارتفاع 200 متر، بجبل سيسيدا في فال جاردينا الإيطالية، في 28 يوليو الماضى، وذلك خلال تصويره فيديو لقناته على يوتيوب، التي يتابعها نحو 168 ألف شخص.
فيما يحظى ديرلند بمتابعة 224 ألف شخص على تطبيق إنستجرام، وشارك الراحل أيضا في فيلم "تيم ألبيرت" عام 2018، الذي يحكي قصة شاب يسعى لكسب الرزق بالاعتماد على يوتيوب.
وفى سياق أخر اعترفت يوتيوبر بريطانية أنها تظاهرت بالحمل لكي تحمل معها حقيبة إضافية في رحلة جوية قصيرة منخفضة التكاليف، وذكرت صحيفة ميرور أن مستخدمة التيك توك آشلين أدركت أن التذاكر المنخفضة الثمن تحمل وراءها تكاليف مخفية لصالح شركات الطيران وغالباً تتعلق بالأمتعة.
لذلك عندما قامت برحلة جوية مقابل 31 جنيهاً استرلينياً، قررت أن تكون مبدعة وأن تخفي حقيبتها الثانية تحت قميصها مما خلق الوهم بأنها حامل في الأشهر الأخيرة.
وكتبت آشلين على حسابها "عندما تحصل على رحلة طيران بقيمة 31 جنيهاً استرلينياً ولكن لا يمكنك سوى إحضار حقيبة ظهر، اعلم أنك ستدفع أكثر بكل تأكيد".
ولم تكتف آشلين بالتسلل على متن الطائرة بحقيبتها الإضافية، بل تمكنت أيضاً من الصعود للطيارة مبكراً مراعاة لحالتها الصحية، بعد أن توهم الموظفون في المطار أن ذلك النتوء البارز هو حالة حمل متأخرة، تستلزم المساعدة الإنسانية.
وصورت آشلين نفسها وهي تمشي على متن طائرة فارغة تماماً، ومن الواضح أنها كانت أول من يصعد على متنها، قبل أن تكشف عن حقيبة الجيم في مرآة المرحاض.
من جهة أخرى، تساءل المتابعون لآشلين عن كيفية تجاوزها الإجراءات الأمنية وأجهزة الأشعة في المطار، مؤكدين أنها لو كشفت كانت ستتعرض للكثير من المتاعب، بالمقابل، وصفها آخرون بأنها "ذكية ومغامرة وجريئة" في نهجها المستتر في التعامل مع أمتعة المطار وإجراءاته.