سلطت صحيفة التليجراف البريطانية الضوء على وزير الصحة البريطانى السابق مات هانكوك، الذى استقال قبل شهر بعد الكشف عن صور له مع مساعدته واختراقه قواعد كورونا.
وقالت الصحيفة إن هانكوك خاطر بكل شىئ للمضى فى علاقة عاطفية مع مساعدته جينا كولادانجيلو، وبعد أربعة أسابيع من الكشف عن هذه العلاقة بشكل مذل، فإن مستقبل علاقته بها وأيضا مستقبله العملى معلقان فى الهواء على ما يبدو.
وأشارت الصحيفة إلى أن هانكوك لم يتخلى عن أمل إنقاذ حياته المهنية فى الوزارة، وفى الأيام الأخيرة بدأ فى إعادة التواصل مع زملائه من النواب عبر جروب واتساب لنواب المقاعد الخلفية بالبرلمان، وهو ما فسره زملاؤه على أنه محاولة لـ "جس النبض".
وقال أحد النواب إن هانكوك فكر فى إنهاء منفاه الاختيارى بحضور حفل مجلة سبكتاتور الأسبوع الماضى، وهى أبرز أحداث موسم الصيف لحزب المحافظين، لكن نصحه بعض الحكماء بالبقاء فى المنزل بعد أن قالوا له إن الوقت لا يزال مبكرا للغاية للظهور.
إلا أن حلفاء هانكوك يصرون على أنه لا يزال بعيدا عن أية أفكار تتعلق بالعودة إلى العمل الوزارى.
وتواجد هانكوك فى دائرته الانتخابية فى سوفولك، حيث يقوم بزيارات منتظمة لأبنائه، ويقوم بالجرى لمسافات طويلة على أمل المنافسة فى ماراثون فى المسقبل القريب، وعليه أن يستقر ايضا فى حياة نائب برلمانى تم تجريده من زخرفة المنصب، وسيكون بحاجة للفوز بالناخبين وأعضاء رابطته الذين كانوا مولعين بزوجته مارثا.
وعلى هانكوك أن يواجه حقيقة ليس فقط خسارة راتبه الوزارى الذى كان يقدر بـ 67.500 دولار، ولكن أيضا احتمالات أن يدفع جزء كبير من رابته كنائب برلمانى لزوجته كارثا لو وقع الطلاق بينهما كما هو متوقع. ورغم التقارير التى أشارت إلى أن هانكوك ومساعدته قد انتقلا للعيش معا، فإنهم لا يقيمان تحت سقف واحد، وإن كان هانكوك قد أخبر أصدقائه أنهما لا يزالا فى علاقة جدية.