أعلن متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن، في بيان صحفي، أن شرطياً ممن استجابوا لأعمال الشغب خلال اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير مات منتحراً الأسبوع الماضي.
وحسب موقع الرؤية الإماراتى، أصبح بذلك جانتر هاشيدا ثالث شرطي ينتحر بعد المشاركة في الاستجابة لتلك الأحداث والدفاع عن الكابيتول.
وقالت الشرطة، إن الشرطي هاشيدا عمل في فريق الاستجابة للطوارئ في إدارة شرطة العاصمة ويعمل بها منذ عام 2003 وأضاف البيان أنه عُثر عليه متوفياً في منزله يوم الخميس الماضي.
واستجاب كل من جيفري سميث 35 عاماً من شرطة واشنطن، هوارد ليبينجود 51 عاماً من شرطة الكابيتول، للهجوم على مبنى الكابيتول وانتحرا في الأيام التالية.
ولم يذكر ما إذا كان انتحار هؤلاء الأشخاص ناجماً بشكل مباشر عن المشاركة في فض أحداث الشغب بمبنى الكابيتول، إلا أن تقارير أمريكية تشير إلى أن الضغوط النفسية المرتبطة بعمل مسؤولي تنفيذ القانون تجعلهم عرضة للإصابة بأمراض مثل الاكتئاب.