قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن حملة "صوت مغادرة" اتهمها البعض بأنها "تضلل" الأشخاص الذين يريدون التسجيل للتصويت فى استفتاء 23 يونيو، إذ يبدو أنها اشترت إعلانا على محرك البحث "جوجل" يضع الموقع الخاص بها فى أعلى قائمة النتائج الخاصة بـ"التسجيل للتصويت"، وعندما يضغط الشخص الذى يريد التسجيل للتصويت، على رابط "هل سجلت للتصويت؟"، يذهب مباشرة إلى صفحة "للتسجيل الآن".
وأضافت الصحيفة أنه بملء البيانات فى الطلب الخاص بالتسجيل، لا يؤهل الشخص للتصويت، وإنما يرسل هذه البيانات مباشرة إلى حملة "صوت للمغادرة" ليزيد بذلك أعداد البريطانيين الذين يريدون الانفصال عن الاتحاد الأوروبى.
وكتبت نيكى مورجان، وزيرة التعليم، التى تدعو لبقاء بلادها فى الاتحاد الأوروبى تحذيرا للجنة الانتخابية بشأن استخدام حملة "صوت مغادرة" لأساليب "مخادعة".
وأوضحت الصحيفة أن هذا الجدل المثار يأتى قبل غلق باب التسجيل بيوم واحد، مما يزيد من خطورة هذه الادعاءات، لاسيما أن كثيرا من الشباب لم يسجل بعد، ولا يسجلون إلا فى اللحظات الأخيرة على الإنترنت.
وترجح استطلاعات الرأى أن الشباب أكثر ميلا للتصويت لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى، لذا يمكن أن تستفيد حملة "المغادرة" من استثنائهم من السجلات.
واعتبرت الصحيفة أن حصول حملة "المغادرة" على بيانات المسجلين، ستمنحهم ميزة يوم الاستفتاء لأنها ستسمح لهم بالتواصل مع الأشخاص الذين يعرفون أنهم ينون التصويت.
وأشارت الصحيفة إلى أن حملة "صوت للمغادرة" لم تعلق على هذه الإدعاءات.