أدلت سينثيا قرطبة، ممرضة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييجو مارادونا، بشهادتها من بين 13 شاهدا جديدا فى قضية وفاة الفتى الذهبى، والتى أعيد التحقيق فيها بعد ظهور أشخاص جدد فى القضية لا بد من التحقيق معهم، حسبما قالت بوابة "تيلام" الأرجنتينية.
وانتقدت ممرضة مارادونا أمام النيابة الأرجنتينية منسقة العلاج المنزلى لدييجو مارادونا نانسي فورلينيى وقالت "فشلت فى اختيار المنزل الذى يلبى الحد الأدنى من الشروط لمريض يعانى من العديد من الأمراض مثل مارادونا".
وأكدت قرطبة أن نانسى فورلينى، هي التي أعطت "المؤشرات الطبية" حول مارادونا والتي منعته من الاتصال بالطبيبة النفسية المسئولة، أجوستينا كوزاكوف، بحسب مصادر قضائية.
وأضافت أن "توجيهات فورليني وإشاراتها تدل على أنه يجب فقط الاتصال بها وإبلاغها بالأمور المتعلقة بالمريض"، مضيفة "لأن نانسي توجهت مباشرة إلى الطبيب النفسي ، وطلبت منهم عدم الاتصال بكوزاكوف".
من ناحية أخرى، قالت إن الطاهية رومينا رودريجيز "مونونا" وابن أخت دييجو جوني إسبوسيتو "منعوها من ممارسة وظيفتها" عندما طلبوا منه عدم إزعاجه أو السماح له بالنوم.
كما أن قرطبة تعتبر شريكة ماريانو آرييل بيروني ، منسق التمريض في شركة "Medidom" وأحد المتهمين في القضية.
والجدير بالذكر أنه تم نشيط القضية وإعادة تحقيقات النيابة العامة فى سان ايسيدرو وذلك عقب إدلاء المتهمين السبعة من فريقه الطبى، بوجود عناصر جديدة، أمام القضاء الأرجنتينى، وبدأت أمس الاثنين التحقيقات مع 13 شاهدا جديدا منهم ماتياس مورلا، محامى الفتى الذهبى.
وهناك أربع ممرضات أخريات اعتنوا بدييجو مارادونا في منزله، حيث توفي قبل ثمانية أشهر، وأيضا عالم الحركة الذي لاحظ أنه كان منتفخًا قبل أيام من وفاته ، وطبيبان قلب، وطبيب نفسي، وعالم اجتماع وأيضا صحفيين، كما سيكون المحامي ماتياس مورلا من بين 13 شاهدًا سيبدأون اعتبارا من الاثنين في استعراض من خلال النيابة لإعادة تنشيط القضية بعد المعرض القضائي الذى تم فى يونيو الماضى، مع فريقه الطبى.