أكد رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين اليوم الأربعاء أنه لا يزال يحظى بدعم غالبية أعضاء البرلمان كرئيس للوزراء.
وقال محي الدين ياسين إنه عرض الأمر على السلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا في مقابلة معه بالقصر الوطني الماليزي في وقت سابق من اليوم.
وأضاف رئيس الوزراء الماليزي - في إعلان خاص تم بثه على الهواء مباشرة على قنوات التلفزيون المحلية - " لذلك فإن استقالتي بموجب المادة 43 من الدستور الاتحادي ليست محل نقاش"، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية "برناما".
وأشار إلى أنه كان على علم بأن وضعه كرئيس للوزراء يتم التشكيك فيه بشكل متكرر، ومن ثم، فقد أبلغ ملك ماليزيا بأنه سيثبت شرعيته كرئيس للوزراء في البرلمان الشهر المقبل.. وبهذه الطريقة، سيتم التأكد من شرعيته بموجب القانون والدستور.
وأعرب محيي الدين عن امتنانه لموافقة الملك على اقتراحه، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء وجميع الجهات الحكومية ستواصل العمل على أداء واجباتهم تجاه الشعب والدولة، لا سيما في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19.)
وتعرض محي الدين ياسين لضغوط متزايدة للاستقالة بعد أن أصدر ملك ماليزيا الأسبوع الماضي توبيخا نادرا على خلفية تحرك حكومي لإلغاء قوانين الطوارئ دون موافقته، وهو عمل قال القصر إنه يتعارض مع الدستور.