قال مدير مركز الإرهاب في الأمم المتحدة، إن الإرهاب كالوباء ينتشر ولا يعرف دينا أو عرقا، وذلك حسب تصريحاته لفضائية "العربية".
وأضاف مدير مركز الإرهاب في الأمم المتحدة، أن الجماعات تستخدم ألعاب الفيديو للوصول إلى صغار السن، مشيرا إلى أن داعش ينتقل إلى إفريقيا لاستهداف الدول غير المستقرة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قال فى تقرير جديد، إن التهديد للسلم والأمن الدوليين من داعش الإرهابى آخذ فى الازدياد، مشيرًا إلى توسع "مقلق لفروعه فى إفريقيا وتركيزه على العودة إلى طبيعته السابقة.
وقال شبكة إيه بى سى، إن التقرير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قال إن داعش والجماعات الإرهابية الأخرى استفادت من "لاضطرابات والتظلمات ونكسات التنمية الناجمة عن جائحة كورونا سواء على الأرض أو عبر الإنترنت.
وقال جوتيريش، إنه فى حين أن عمليات الإغلاق فى المناطق غير الخاضعة للنزاع قمعت النشاط الإرهابى، فى مناطق النزاع حيث يكون للقيود الوبائية تأثير أقل، فإن التهديد من داعش ازداد بالفعل.
وأضاف: "مع التخفيف التدريجى للقيود المتعلقة بالوباء، هناك خطر متزايد على المدى القريب من هجمات مستوحاة من داعش خارج مناطق الصراع من قبل جهات فاعلة منفردة أو مجموعات صغيرة تم تحريضها على التطرف، وربما مباشرة عن بعد على الإنترنت".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن هذا يمثل خطرًا أوسع ومتطورًا من الاستخدام المتسارع للتقنيات الرقمية أثناء الوباء، وإمكانية "استخدام التقنيات الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية".