أعلن حزب "تحالف المواطنين من أجل الحرية" فى نيكاراجوا أن سلطات البلاد احتجزت ملكة جمال سابقة، مرشحته لمنصب نائب الرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر القادم.
ونقلت "روسيا اليوم" تعليق وسائل الإعلام، إن حكومة الرئيس دانييل أورتيجا، البالغ من العمر 75 عاما، تعمد منذ شهور إلى "احتجاز الخصوم السياسيين، من بينهم طامحون فى الرئاسة فى انتخابات سيخوضها أورتيجا، لفترة ولاية رابعة على التوالى".
وقال حزب تحالف المواطنين من أجل الحرية أن برنيس كويزادا، ملكة جمال نيكاراجوا لعام 2017 ، وضعتها السلطات رهن الإقامة الجبرية في منزلها، "من دون هاتف وتخضع لقيود وممنوعة من الترشح للمنصب"، مضيفا : "نطالب بالإفراج عنها وباحترام حقوقها الإنسانية".
بالمقابل، ذكر بيان لمكتب المدعي العام في نيكاراجوا أن كويزادا ارتكبت أعمالا "تحض على الكراهية والعنف" ولا بد من إخضاعها للإقامة الجبرية.
وكان موقع "كونفيدينسيال" الإخباري قد أوضح الثلاثاء بأن دعوى ارتكاب "جريمة إرهاب" قُدمت ضد كويزادا إلى المجلس الانتخابي على خلفية تصريحات انتقدت فيها غياب الحريات في نيكاراجوا.
وكان هذا الحزب قد تقدم بأوراق ترشيح كويزادا يوم الاثنين لتكون نائبة لمرشحه لمنصب الرئاسة، أوسكار سوبالفارو، وهو رجل أعمال وقائد سابق لمتمردي جماعة "الكونتراس" اليمينية .