أفاد تقرير أن أول امرأة تتهم علنًا اندرو كومو حاكم ولاية نيويورك تخطط لمقاضاته رسميا بتهمة بالتحرش الجنسي، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
وغردت ليندسي بويلان في ديسمبر الماضي قائلة إن كومو تحرش بها جنسيًا لسنوات مما فتح باب الاتهامات بأن الحاكم تصرف بشكل غير لائق مع الموظفات الشابات، وقالت محامية بويلان جيل باسنجر للصحيفة إنها سترفع الدعوى.
في أعقاب اتهام بويلان، أرسل المتحدث باسم كومو ريتش أزوباردى لمراسل "بوست" والعديد من الصحفيين الآخرين ملفات تعرض بالتفصيل شكاوى ضد بويلان فى مكان العمل ، إلى جانب بيان رسمي ينفي هذه المزاعم.
وقال التقرير المكون من 165 صفحة والصادر عن مكتب المدعي العام، إن كبير المساعدين ميليسا ديروسا ورئيس الأركان السابق جيل دي روزييه والمستشارة المنتهية ولايته جوديث موغول رفضوا وتستروا على مزاعم حماية الحاكم.
وتأتي الشكوى المدنية التي قدمتها بويلان في الوقت الذي فتح المدعون العامون في أربع مقاطعات على الأقل في نيويورك تحقيقات جنائية في اتهامات بالتحرش الجنسي والتي أكدها التقرير.
وتوصل محققون مستقلون إلى أن 11 من النساء تعرضن للتحرش الجنسي والترهيب في مكان العمل، مما أدى إلى سلسلة من الدعوات لاستقالة كومو من قبل حلفاء سابقين في حزبه.
ونفى كومو هذه الاتهامات، لكنه لم يتحدث إلى الصحافة منذ صدور التقرير، وبدلاً من ذلك اختار أن يختبئ في منزله لوضع استراتيجية لخطة البقاء مع دائرته الداخلية.