قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، إن الزعيم كيم كونج أون حشد الجيش للقيام بعمليات إغاثة في المناطق التي اجتاحتها أمطار غزيرة في الآونة الأخيرة، وسط مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية ونقص في الغذاء.
وحسب موقع الرؤية الإمارتى، أدت فيضانات تسببت بها الأمطار الغزيرة في كوريا الشمالية إلى تضرر أكثر من ألف منزل وإجلاء نحو خمسة آلاف شخص، كما غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
جاء التقرير ليدق ناقوس الخطر حيال القطاع الزراعي المحتضر لكوريا الشمالية ومكافحتها لتأمين حاجاتها الغذائية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية أن اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم عقدت اجتماعاً لفرعها في إقليم ساوث هامجيونج بشرق كوريا الشمالية لمناقشة الأضرار والتعافي من هطول الأمطار.
وقالت الوكالة إن كيم لم يحضر الاجتماع، لكنّ مسؤولي الحزب نقلوا رسالته بأنه يتعين على الجيش بدء حملة إغاثة وتوفير الإمدادات اللازمة في المنطقة.
ولم تحدد وكالة الأنباء الكورية حجم الأضرار الناجمة عن الأمطار، لكنها قالت إن اللجنة العسكرية بحثت اتخاذ إجراءات طارئة لإعادة بناء المناطق المنكوبة وتحقيق الاستقرار في حياة الناس ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد وتقليل إصابات المحاصيل.
تزداد المخاوف من حدوث الأزمة مع انعزال الاقتصاد الكوري الشمالي الذي تلاحقه بالفعل عقوبات دولية تهدف إلى كبح برامج بيونج يانج النووية.
وأقر كيم في يونيو الماضي بأن بلاده تواجه وضعاً غذائياً صعباً، مشيراً إلى جائحة كوفيد-19 والأعاصير في العام الماضي.