قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة أنه هناك تحذيرات من العاملين بالمجال الإنسانى فى نيجيريا تفيد أن ملايين الأشخاص فى ولايات بورنو وأداماوا ويوبى مهددين بالنقص الحاد فى الغذاء بسبب الصراع، وكوفيد-19، وارتفاع أسعار المواد الغذائية وآثار تغير المناخ.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة من المتوقع أن يواجه ما يقدر بنحو 4.4 مليون شخص، بمن فيهم النازحون داخليًا، نقصًا حادًا فى الغذاء، مع تعرض 775 ألف شخص لخطر شديد من انعدام الأمن الغذائى الكارثى مضيفا " هذه هى أسوأ توقعات فى أربع سنوات".
ولفت دوجاريك إلى أنه يعمل المجتمع الإنسانى مع الحكومة والسلطات المحلية لتوسيع نطاق توزيع الغذاء فى المناطق عالية الخطورة، لكن تصاعد العنف الذى يستهدف عمال الإغاثة والأصول جعل هذا الأمر صعبًا.
وقال دوجاريك " أخبرنا زملاؤنا أن 8.7 مليون شخص فى نيجيريا بحاجة إلى مساعدة عاجلة، بما فى ذلك 2.2 مليون نازح حيث تم تمويل ثلث خطة الاستجابة الإنسانية فى نيجيريا، والتى تسعى للحصول على ما يزيد قليلًا عن مليار دولار.