سجلت وزارة الداخلية البريطانية 70 حادثا عنصريا من قبل أنصار جماعات اليمين المتطرف ضد طالبي اللجوء المقيمين في الثكنات والفنادق.
ووفقا لبيانات حصلت عليها صحيفة (الجارديان) البريطانية، فإن تلك الحالات سجلت في الفترة بين الأول من يناير 2020 وحتى 13 يوليو الماضي، وخاصة في ثكنات نابير وبينالي، والتي خضعت لتدقيق مكثف من قبل مجلس النواب بعد الكشف عن ظروفهم غير المقبولة، بالإضافة إلى تفشي وباء كورونا على نطاق واسع في ثكنة نابير.
ويقول النشطاء الذين يدعمون طالبي اللجوء "إن هذا الرقم لا يمثل الصورة الحقيقية في تلك الأماكن".. فيما قالت مؤسسة (كير فور كالية) الحقوقية كلير موسلي "استهداف طالبي اللجوء المستضعفين هو عمل جبان جدا، يجب أن تدعم حكومتنا الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء للاندماج في مجتمعاتنا بدلاً من وضعهم في أماكن مثل ثكنات نابير أو الفنادق".
وبدوره، قال متحدث باسم وزارة الداخلية "من غير المقبول لأي شخص في سكن اللجوء أن يتعرض لحوادث عدائية أو عنصرية، ونحن نضمن إجراء تحقيق شامل في كل حادث، نحن نعمل عن كثب مع مجموعة من المنظمات لضمان تقديم الدعم والمساعدة الفوريين للأشخاص الذين يعيشون في أماكن الإقامة، وإذا لزم الأمر نتدخل بتطبيق القانون".