أحيا المواطنون فى مدينة ناجازاكى اليابانية اليوم الاثنين، الذكرى الـ76 لإسقاط القنبلة النووية عليها فى نهاية الحرب العالمية الثانية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن المواطنين اجتمعوا للصلاة من أجل عالم خال من الحرب والأسلحة النووية، فيما ساد الصمت المدينة في تمام الساعة 11:02 صباحا بالتوقيت المحلي، وهو وقت انفجار القنبلة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف شخص في عام 1945.
وتم تقليص عدد الحاضرين في حفل هذا العام إلى حوالي 500 شخص، مع تباعد المقاعد والتزام معظم الحاضرين بلبس أقنعة الوجه الواقية، بسبب إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
من جانبه، قال رئيس الوزراء اليابانى سوجا يوشيهيدى، إن بلاده ستعزز جهود المجتمع الدولي لنزع الأسلحة النووية خطوة بخطوة، وتابع "نجد أنفسنا اليوم في بيئة أمنية قاسية، والآراء العالمية منقسمة بشدة بشأن نزع السلاح النووي، وبات من الضروري إزالة عدم الثقة من خلال تعزيز الحوار وتشكيل أرضية مشتركة للنقاش".
بدوره، حث عمدة مدينة ناجازاكي توميهيسا تاوي، الحكومة اليابانية على أخذ زمام المبادرة في إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في شمال شرق آسيا، وطالب الولايات المتحدة وروسيا - اللتين تمتلكان أكبر ترسانات الأسلحة النووية حتى الآن - ببذل المزيد من أجل نزع السلاح النووي، حيث أعرب عن قلقه من أن الدول النووية تراجعت عن جهود نزع السلاح وتقوم بتحديث الأسلحة النووية وتصغيرها.
كان هجوم مدينة ناجازاكي وقع بعد 3 أيام من إسقاط أول قنبلة نووية، ألقتها مقاتلة أمريكية من طراز "بي-29" على مدينة هيروشيما في غرب اليابان.