اعتذر رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس بسبب إخفاقات حكومته فى احتواء حرائق الغابات المدمرة التى دمرت مساحات من أراضى الغابات وأجبرت مئات الأشخاص على إخلاء العديد من المستوطنات خلال الأسبوع الماضى.
ونقلت صحيفة "كاثميريني" اليونانية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، في نسختها باللغة الإنجليزية، عن تصريح ميتسوتاكيس، قوله "أتفهم تماما آلام إخواننا المواطنين الذين رأوا منازلهم أو ممتلكاتهم تحترق" ، مشيرا إلى أن الأولوية الأولى هي "إنقاذ الأرواح".
وأضاف: "من الواضح أن أزمة المناخ تؤثر على الكوكب بأسره، في ضوء استمرار الحرائق لأيام. هذا هو التفسير وليس عذرا أو حجة. ربما نكون قد فعلنا كل ما هو ممكن بشريًا، لكن في كثير من الحالات لا يبدو هذا كافيًا في المعركة غير المتكافئة مع الطبيعة".
وتابع ميتسوتاكيس قائلا: سيتم تحديد المسؤولية حيثما كان ذلك ضروريًا في مكافحة الحرائق في اليونان ومحاسبة المسؤولين وتعويض الأشخاص الذين دٌمرت ممتلكاتهم.
وتوجه رئيس الوزراء اليوناني بالشكر الدول التي تساعد بلاده برجال الإطفاء والمعدات، قائلا إن 63 عملية إجلاء منظمة حدثت في الأيام القليلة الماضية بينما اندلع 586 حريقًا في جميع أنحاء البلاد، والتي تفاقمت بسبب استمرار موجة الحر.
وفي نفس الخطاب، خصص ميتسوتاكيس ميزانية إضافية بقيمة 500 مليون يورو (أي ما يعادل 587 مليون دولار) لتمويل الإغاثة والتعويضات للأشخاص الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم.
ومن المقرر أن يرأس رئيس الوزراء اليوناني اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء للإعلان عن إجراءات إغاثة محددة.