هزت جريمة قتل فتاة كولومبية على يد حبيبها فى مدينة برشلونة بإسبانيا، حيث عثرت الشرطة الإسبانية على جثة امرأة، دارى لوز، تبلغ من العمر 30 عاما، الثلاثاء الماضى، مع علامات واضحة لأعمال العنف.
وقالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إنه من خلال التحقيقات ، تم الكشف أن القاتل هو خوسيه أبيل باولينو، والذى قام بخنقها، وهو حبيبها الذى كانت تعيش معه، ولديه 4 هويات آخرى، مما جعله فى موقف صعب، ولكنه لا يزال هاربا، وتعمل السلطات على التوصل إليه.
وأكد روبرتو بيريو ، عم المرأة ، في حوار مع صحيفة "الإيرالدو" الإسبانية "لوز كذبت علينا وأخبرتنا أن رحلتها إلى إسبانيا من أجل أن تعمل ممرضة فقط حيث إنها عثرت على فرصة أفضل ، ولم تخبرنا أبدا أن هذه الرحلة ستكون من أجل الحب".
وأوضح بيريو للصحيفة "لقد خدعتنا وخدعت نفسها ، لأنها قالت إنها كانت ذاهبة وستقيم مع ابنة صديقة لنا موجودة فى إسبانيا ولكن الأمر لم يكن كذلك"، مضيفا "لقد تلقت لقاح كورونا لأنها كانت بحاجة إلى السفر ، ووصلت إلى إسبانيا فى 22 يوليو ومنذ 30 يوليو لم نسمع عنها شئ".
وبدأ كارلوس بيريو ، والد داري لوز ، بالقلق عندما مر يومين وأن ابنته لم تتواصل، وأرادوا الاتصال بها في 2 أغسطس ، حيث كان عيد ميلادها الثلاثين ، ومع ذلك ، لم ترد على أى مكالمات ولم تصل أى مكالمات منها، وفى 3 أغسطس اتصل والداها بابنة صديقتهما الموجودة في إسبانيا ، وأرسلوا لها صورًا وأخبروها أنهم لم يسمعوا عنها منذ عدة أيام ، ولكنهم فى النهاية توجهوا إلى السفارة لطلب المساعدة.
وقال "وصلت إلى السفارة وعلى الفور بدأت السلطات البحث ، لأننا علمنا أنهم يعيشون في ساباديل بإسبانيا ، وفى النهاية أخبر جيرانها ، أنهم لم يروها منذ عدة أيام ولذلك تم الاتصال بالشرطة.
كانت داري لوز تبلغ من العمر 30 عامًا ، وعملت ممرضة في بوجوتا ، حيث كان يعتني بزوجين من كبار السن في العاصمة.
وفقًا لرواية روبرتو بيريو ، عم الضحية ، فإن تكاليف إعادة الجثة إلى الوطن تقارب 35 مليون بيزو وليس لدى أقاربه الموارد الكافية للقيام بذلك ، لذلك يطلبون من الحكومة كل مساعدة ممكنة لإحضار الجثة. لابنته ودفنها، وقال "نطلب من الحكومة والناس الطيبين مساعدتنا في جلب جثة لوز، كما نطالب بالعدالة".