أعلن الجيش الباكستانى أن انفجارا كبيرا وقع فى مصنع رئيسى لإنتاج الأسلحة اليوم الخميس، ما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن ثلاثة موظفين وإصابة اثنين آخرين، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وحسب بيان للجيش "وقع الانفجار فى أحد مصانع الذخائر الباكستانية على بعد حوالي 40 كيلومترا إلى شمال غرب العاصمة إسلام آباد.. الانفجار كان عرضيا والوضع تحت السيطرة".
وتم إنشاء المصنع في الخمسينات من القرن الماضي ويخضع لوزارة الدفاع الباكستانية ويزود الجيش بالأسلحة كما يصدرها.
يذكرأن، لقى شخص مصرعه وأصيب 4 آخرون فى هجوم بقنبلة يدوية استهدف متجرا لبيع الأعلام الوطنية الباكستانية فى إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، الثلاثاء الماضى.
ونقلت شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية عن وسيم بايج المتحدث باسم إدارة الصحة في الإقليم قوله، إن الهجوم وقع في مدينة كويتا عاصمة الإقليم، فيما لم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.
كما لقى 10 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون إثر حريق نجم عن انفجار اسطوانة الوقود فى حافلة ركاب صغيرة كانت تقلهم شرقى باكستان، الأسبوع الماضى.
وذكرت صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية أن الحادث وقع في منطقة جوجرانوالا بإقليم البنجاب، حيث انفجرت اسطوانة الوقود في الحافلة التي كانت محملة بالمسافرين .. وعلى إثر الانفجار القوي اشتعلت النيران على متن الحافلة، ما أسفر عن مصرع أربعة ركاب على الفور، بينما توفي ستة آخرون متأثرين بجراحهم فى المستشفى.
وقالت مصادر من فرق الإنقاذ إن 16 راكبًا أصيبوا في الحادث المروع، ومن بين المصابين سبعة فى حالة حرجة، وذكر شهود عيان أن الشاحنة الصغيرة دُمرت بالكامل جراء الانفجار والحريق.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء البنجاب، عثمان بوزدار، عن أسفه لفقدان الأرواح في حادث الحافلة، ووجه الجهات المعنية بالتحقيق فيه وتقديم تقرير شامل بشأنه.