أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن قوات أمريكية إضافية ستصل إلى كابول خلال 24 أو 48 ساعة؛ لحماية الموظفين الأمريكيين والمساعدة فى إجلائهم.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية- فى بيان، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، أن مهمة القوات الإضافية ستكون مؤقتة.
يأتى ذلك فى وقت كانت قد حثت الحكومة الأمريكية، رعاياها المتواجدين فى أفغانستان على مغادرة البلاد بشكل فوري، وذلك على خلفية استمرار حركة (طالبان) سيطرتها على العديد من الولايات الأفغانية.
وطلبت سفارة الولايات المتحدة فى كابول من الأمريكيين المتواجدين فى أفغانستان استخدام رحلات الطيران المدنية المتاحة لمغادرة هذا البلد فورا، داعية من لا يملك ما يكفى من المال لشراء التذكرة إلى التواصل معها فورا كى تمنحه قرضا خاصا بالإعادة إلى الوطن.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن وزارة الدفاع الأمريكية سوف تنشر بعض الموظفين الإضافيين فى مطار حامد كرزاى الدولى الأفغانى بشكل مؤقت، وأن الإدارة الأمريكية سوف تسحب "بعض الموظفين من السفارة الأمريكية فى كابل" إزاء الوضع الأمنى المتدهور.
وأضاف برايس- فى كلمة، اليوم- أن الأولوية لبلاده فى أفغانستان هى حماية مواطنيها وتوفير الأمان لهم، موضحا أن التوترات الأمنية الأخيرة فى أفغانستان والتقدم الذى تحرزه حركة "طالبان" يسبب "قلقاً بالغاً".
وأكد أن الولايات المتحدة تراجع كل يوم الموقف الأمنى فى أفغانستان؛ للنظر فى كيفية حماية موظفى سفارتها فى كابل.
وتابع برايس أن وزير الخارجية أنتونى بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن قد بحثا مع الرئيس الأفغانى أشرف غنى تنسيق الخطط.
وشدد برايس "نتوقع خفض الوجود الدبلوماسى الأساسى فى أفغانستان خلال الأسابيع المقبلة"، ولكنه أكد فى الوقت نفسه على أن سفارة واشنطن فى أفغانستان سوف تظل "مفتوحة فى موقعها الحالي" وأنها سوف تستمر فى عملها الدبلوماسي.