لقى 12 شخصا من عائلة كبيرة، جميعهم من النساء والصبية، مصرعهم وأصيب عدد آخر بجروح في هجوم بقنبلة يدوية على شاحنة صغيرة فى ضواحى أكبر مدن باكستان، كراتشى.
وقال ضابط شرطة بارز، طلب عدم نشر اسمه، في تصريح لصحيفة /دون/ الباكستانية، اليوم الأحد إن ذلك كان عملاً إرهابياً.
وأضاف أن عناصر من فرقة التخلص من القنابل عثروا على مقبض أمان القنبلة في مسرح الجريمة وأكدوا استخدام عبوة روسية الصنع في الهجوم.
وفي السياق نفسه، قال مدير منطقة جنوب كراتشي جاويد أكبر رياض إن الشاحنة كانت تقل 20 إلى 25 شخصًا كانوا عائدين من حفل زفاف.
وأفاد رجاء عمر خطاب المسؤول البارز بشرطة مكافحة الإرهاب في كراتشي بأن "التحقيق الأولي يشير إلى استخدام قنبلة يدوية ويبدو أن أشخاصا يركبون دراجة نارية هم من نفذوا الهجوم".
ووصفت الشرطة الباكستانية الحادث بأنه عمل إرهابي ولا تزال الشرطة المحلية وإدارة مكافحة الإرهاب تحقق للوقوف على ملابسات الحادث.
وبحسب الشرطة لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم الذي وقع مع احتفال باكستان بعيد الاستقلال. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.