طالب دومينيك راب، وزير خارجية بريطانيا، بضرورة إتحاد المجتمع الدولى فى إخبار حركة طالبان بضرورة إنهاء العنف وحماية حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه شارك القلق بشأن مستقبل افغانستان، مع وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى.
وقال راب فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"شاركت قلقي العميق بشأن مستقبل أفغانستان مع وزير الخارجية قريشى، متفق عليه أنه من الأهمية بمكان أن يتحد المجتمع الدولي في إخبار طالبان بوجوب إنهاء العنف وحماية حقوق الإنسان".
ومن جهة أخرىأفادت قناة العربية فى خبر عاجل، أنه تم نقل إدارة الحكم فى افغانستان إلى حامد كرزاى رئيس أفغانستان السابق، وعبد الله عبد الله وزير خارجية أفغانستان الأسبق.
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، سماع دوى إطلاق نار فى عدد من أحياء العاصمة كابول، وفيما أكد رئيس لجنة المصالحة الأفغانية، أن أشرف غنى الرئيس الأفغانى أصبح رئيس أفغانستان السابق، داعيا حركة طالبان لإجراء محادثات قبل دخول العاصمة كابول.
وقبل قليل، أكد مسؤول أفغانى أن الرئيس أشرف غنى غادر البلاد إلى طاجيكستان، بعد وصول طالبان لمشارف كابول.
وكان المتحدث باسم حركة طالبان، أكد انتظارهم لانتقالا سلمى للسلطة فى أسرع وقت ممكن، وسط حالة من الترقب حول ما يحدث فى أفغانستان، حيث تتقدم حركة طالبان بسرعة لا تظهر أى علامات على التراجع أو التباطؤ ولا تجد ما يعرقل سيطرتها على عواصم المقاطعات والأقاليم بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد تاركة أعداد لا تذكر لحماية سفارتها والمطار.
واقترب مقاتلى طالبان من العاصمة الأفغانية كابول، ووردت أنباء عن وصول طالبان فى ميدان شار، على بعد 40 كيلومترا (25 ميلا) من العاصمة، وفى مزار الشريف، المدينة الرئيسية الوحيدة فى الشمال التى لا تزال تحت سيطرة الحكومة الأفغانية.