بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية اليوم الاثنين، على الرغم من احتجاجات كوريا الشمالية القوية وتهديداتها بحدوث أزمة أمنية خطيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن تدريب مركز القيادة الذى استمر 9 أيام في شبه الجزيرة ركز إلى حد كبير على محاكاة الكمبيوتر دون تدريب ميدانى، مشيرة إلى أن التدريبات دفاعية بطبيعتها كالمعتاد.
من جانبها، اتهمت بيونج يانج الجانبين بالمضي قدما في المناورات الحربية رغم جهود الحوار والسلام.
وكان مسئولو الأمن الوطني بكوريا الجنوبية، طالبوا كوريا الشمالية بضرورة تجنب تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية، قام كبار مسؤولي الأمن الوطني بتحليل تحرك كوريا الشمالية فيما يتعلق بالتدريبات العسكرية المشتركة القادمة مع الولايات المتحدة، واستعرضوا خطط الرد بموجب سيناريوهات مختلفة خلال الاجتماع الأسبوعي للجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني.
وأكد أعضاء اللجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في كوريا، محذرين من أن سول وواشنطن ستواجهان أزمة أمنية "خطيرة"، منتقدين خطتهما لبدء التدريبات السنوية الأسبوع المقبل كما هو مقرر.