طالبت أحزاب المعارضة الباكستانية اليوم حكومة باكستان التى يرأسها عمران خان باطلاع البرلمان على تطورات الوضع الراهن فى أفغانستان والأزمة الأفغانية .
وطلب حزبا المعارضة الرئيسيان وهما حزب رابطة مسلمى باكستان / نواز وحزب الشعب الباكستانى من الحكومة إصدار بيان بشأن السياسة الباكستانية والعمل من أجل التوصل إلى اجماع وطنى بشأن طريقة التعامل مع العواقب المحتملة التى يمكن أن تواجهها الدولة بعد تأسيس حكم حركة طالبان فى أفغانستان التى مزقتها الحرب .
ولفت زعماء الحزبين إلى أنهم كانوا قد طالبوا بعقد جلسة للجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ أو جلسة مشتركة لمجلسى البرلمان خلال الشهرين الماضيين، إلا أن الحكومة لم تأخذ هذا الأمر بجدية حتى الآن .
وكان رضا ربانى عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الباكستانى قد ذكر فى وقت سابق أن الوضع فى أفغانستان يتغير من ساعة لأخرى، وانه يتعين على باكستان اتخاذ قرارات بعيدة المدى فيما يتعلق بهذا الشأن ، وأن هذا الأمر يتطلب وجود اجماع وطنى.
وأشار عضو مجلس الشيوخ الباكستانى إلى انه يتعين على باكستان إنتهاج سياسة لاحتواء التطرف الدينى والارهاب ، فى ظل الوضع الراهن فى أفغانستان و عواقبه الاقليمية و مسألة الاعتراف بحكومة طالبان فى كابول وتصاعد الصراع الأفغانى وتحوله إلى حرب أهلية وتأثير ذلك على الأمن الداخلى الباكستانى .