ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال هايتى إلى 2189 قتيلاً وأكثر من 12 ألف جريح فيما لا يزال 332 شخصاً فى عداد المفقودين، وفق ما أعلنت الحماية المدنية.
وكتبت الحماية المدنية في تغريدة نقلتها "فرانس 24"، أن "عمليات البحث والإغاثة تتواصل".
ووقع الزلزال صباح السبت الماضى، على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كيلومتراً عن العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأمريكي لرصد الزلازل.
وأدّى الزلزال إلى انهيار كنائس ومتاجر ومنازل ومبانٍ وعلق مئات الأشخاص تحت الأنقاض.
ويشهد جنوب غرب البلاد فوضى عارمة في وقت يواجه فيه المنكوبون بسبب الزلزال أيضاً أمطارًا غزيرة ناجمة عن مرور الإعصار "جرايس".
وأوضح مدير الحماية المدنية الهايتية جيري تشاندلر "لدينا تقريباً 600 ألف شخص متضررين بشكل مباشر وبحاجة إلى مساعدة إنسانية فورية".
وكانت الأمم المتحدة، أكدت أن حجم الاحتياجات الإنسانية في هايتي في ازدياد، وأشار الأمين العام أنطونيو جوتيريش، إلى أن الأمم المتحدة ستواصل توسيع نطاق الاستجابة في المناطق الأكثر تضررا في ظل قدوم العاصفة الاستوائية "جرايس" ومخاطر سقوط أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا الأمين العام جميع الدول الأعضاء إلى حشد الجهود لدعم هايتي في تجنب كارثة إنسانية. وقال في البيان: "لدي رسالة لشعب هايتي: أنتم لستم وحدكم. سنقف بجانبكم وندعمكم في كل خطوة على طريق الخروج من هذه الأزمة."
واشار جوتيريش إلى أن فريق الأمم المتحدة يعمل في الميدان مع الحكومة للمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية والموظفين إلى المحتاجين. وتقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بحشد الموارد والأفراد لدعم استجابة الحكومة.