اصطف مئات المواطنين أمام أبواب المحال ومراكز التسوق في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا، لشراء جميع متطلباتهم مع إعلان رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، تنفيذ إغلاقاً يدخل حيز التنفيذ في نيوزيلندا اعتبارا من مساء أول أمس الثلاثاء لمدة أسبوع في أوكلاند وكورومانديل، وأقبل السكان على شراء لوازم المنزل قبل دخول مواعيد الإغلاق.
وعرضت شبكة "يورو نيوز" مشاهد من صفوف المواطنين أمام المحلات التجارية والإقبال على شراء معدات التعقيم والعبوات الورقية، كما شهدت المحال زحاما كبيرا للشراء خوفا من الموجة الجديدة رغم أن حوالي 40% من سكان نيوزيلندا قد تلقوا التطعيم جزئيا ضد كوفيد-19.
وفى وقت سابق، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن نيوزيلندا ستدخل فى إغلاق وطنى ليلة الثلاثاء، بعد اكتشاف أول حالة إصابة بمتحور دلتا من فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأوضحت الصحيفة - عبر موقعها الإلكتروني - أن الدولة بأكملها ستكون في حالة تأهب من الدرجة الرابعة، وهي أعلى مستوى من الإغلاق لمدة 3 أيام على الأقل من منتصف ليلة الثلاثاء ومناطق أوكلاند وكورومانديل لمدة من 4 إلى 7 أيام.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إن "سلالة دلتا سميت بمغير قواعد اللعبة، وهي كذلك، هذا يعني أننا بحاجة إلى بذل جهد كبير مرة أخرى ومبكرًا لوقف الانتشار .. لقد رأينا ما يمكن أن يحدث في مكان آخر إذا فشلنا في التغلب عليه، لدينا فرصة واحدة فقط ".
ويضم المستوى الرابع لدرجة التأهب منع كافة المواطنين من الخروج من منازلهم إلا لشراء الطعام أو الإمدادات الطبية أو للحصول على الرعاية الطبية أو إجراء التدريبات الرياضية ذات التباعد الاجتماعي.
وسجلت السلطات فى نيوزيلندا إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى أوكلاند، كبرى مدن نيوزيلندا، التى تعتبر الإصابة المحلية الأولى منذ نحو 8 أشهر.