فرضت المملكة المتحدة عقوبات جديدة على سبعة أفراد تابعين لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي على خلفية قضية تسميم زععيم المعارضة الروسي، أليكسي نافالني بغاز الأعصاب.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية - في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الجمعة، إنه تم معاقبة المتورطين بتجميد الأصول وحظر السفر "لمسئوليتهم المباشرة عن التخطيط أو تنفيذ" عملية تسميم نافالني.
وأشار وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إلى أنه "منذ وقوع عملية التسميم المروعة لأليكسي نافالني، قبل عام، أخذت المملكة المتحدة مكان الصدارة في الاستجابة الدولية ضد هذا التصرف الشنيع".
وأضاف "من خلال نظامنا لفرض العقوبات على الأسلحة الكيميائية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإننا نبعث رسالة واضحة مفادها أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية من جانب الدولة الروسية ينتهك القانون الدولي ويجب فتح تحقيق جنائي شفاف" فيما يتعلق بهذا الصدد، متابعًا "نحث روسيا أن تعلن عن مخزونها الكامل من غازات الأعصاب نوفيتشوك".
ويعد غاز نوفيتشوك هو نفس غاز الأعصاب الذي أُستخدم في عمليتي تسميم بمدينة ساليسبري غربي بريطانيا خلال عام 2018، والتي بسببها أيضًا أدين جهاز الاستخبارات الروسي.
كما أن العقوبات الأخيرة هي المجموعة الثانية التي تفرضها المملكة المتحدة على المتهمين على خلفية القضية، كذلك أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية انضمام اشنطن إلى لندن في اتخاذها مزيدا من الإجراءات ضد هؤلاء المتورطين.