أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الجمعة، أنها اعتقلت 53 متشدداً للاشتباه فى تخطيطهم لهجوم فى يوم الاحتفال بعيد الاستقلال هذا الأسبوع، بينهم أشخاص يُعتقد أنهم أعضاء فى شبكات أُنحيت عليها اللائمة فى هجمات سابقة مثل تفجيرات بالى عام 2002، بحسب "الشرق بلومبرج".
وأضافت الشرطة أن بعض المعتقلين ينتمون إلى متشددين على علاقة بتنظيم القاعدة أو جماعة "أنصار الدولة" التى تستلهم فكر ونهج تنظيم داعش وأُنحى عليها باللائمة أيضاً فى تفجير كنيسة بجزيرة سولاويسى فى مارس الماضي.
وقال أرجو يوونو وهو متحدث باسم الشرطة الوطنية للصحفيين، إن الاعتقالات جرت بـ11 مقاطعة فى الأسبوع السابق ليوم الاستقلال بإندونيسيا الذى حلت ذكراه الثلاثاء الماضي.
وأضاف: "كانوا يتعقبون أشخاصاً من الحكومة.. ويريدون استغلال زخم عيد الاستقلال" دون أن يحدد أسماء. وقال أرجو إن الشرطة صادرت أسلحة وذخائر وصناديق تبرعات تستخدم فى جمع الأموال.
وأول العام الجارى، أصيب 14 شخصاً على الأقل في تفجير طال كنيسة كاثوليكية في مدينة ماكاسار، في شرق اندونيسيا، يوم أحد الشعانين، أول أيام أسبوع الفصح لدى الطوائف الكاثوليكية، وقالت الشرطة إن مهاجمين اثنين قتلا في العملية، وأعلنت أن أحدهما ينتمي ينتمي لجماعة موالية لتنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أرغو يوونو "كان هناك شخصان على دراجة نارية حين حصل الانفجار عند المدخل الرئيسي للكنيسة، وكان المنفذان يحاولان الدخول الى حرم الكنيسة".
وأضاف "لقد دمرت الدراجة النارية وكان هناك أشلاء، لا نزال نجمع الأدلة ونحاول تحديد جنس المنفذين".