صرح مسئول محلى لوكالة "فرانس برس"، السبت، بأن نحو 10 أشخاص قضوا فى هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم جهاديون على قرية فى منطقة تيلابيرى غرب النيجر فى ما يسمى بمنطقة "المثلث الحدودى".
وقال المسئول المحلى المنتخب، إن "الهجوم وقع في قرية ثيم في بلدية انزورو عندما كان الناس يصلون بعد الساعة 20:00 (17:00 توقيت جرينيتش)"، موضحاً أن "الهجوم أودى بحياة 17 شخصاً وأصاب 5 آخرين"، لكن أحد سكان تيلابيرى عاصمة المنطقة قال إن "نحو 10 قتلى سقطوا" فى الهجوم الذى وقع مساء الجمعة.
يذكرأن، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أن الهجمات المسلحة المتكررة أثرت بشكل كبير على الوضع الإنساني في منطقة تيلابيري في النيجر ، حيث نزح بالفعل أكثر من 100 ألف شخص بالإضافه إلى أنه يحتاج 520 ألف إلى المساعدة الإنسانية فيما أدان أنطونيو جوتيريش الأمين العام بشدة الهجوم الأخير الذى شنه مسلحون مجهولون على المدنيين في النيجر في 16 أغسطس في مقاطعة بانيبانجو بمنطقة تيلابيرى معربا أعمق تعازيه لأسر الضحايا.
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو السلطات النيجيرية إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد الجناة وتقديمهم بسرعة إلى العدالة وكرر الأمين العام التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم النيجر في جهودها لمكافحة ومنع الإرهاب والتطرف العنيف ، وتعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة.