التقطت عدسات المصورين صورة لابنة رئيس أفغانستان أشرف غنى، وهى تتجول فى مدينة نيويورك خلال الأيام الماضية، فى الوقت الذى لا تزال فيع عمليات الإجلاء الفوضوية والدموية أحيانا فى كابول مستمرة.
وبحسب ما ذكرت فوكس نيوز، فإن مريم غنى، البالغة من العمر 42 عاما، شوهدت مع صديقة لها فى بروكلين يوم الأربعاء الماضى بعد أيام من تخلى والدها عن بلاده ومواطنيه فى ظل سيطرة طالبان.
وشوهدت مريم، وهى فنانة تصوير ومخرجة أفلام وتعيش فى أحد المباني الفاخرة فى كلينتون هيل، تتجول على طول الرصيف وتمسك بكماماتها هى تتحدث مع صديقتها.
ويأتى هذا بعدما ظهر والدها مرة أخرى فى الإمارات التى حصل فيها على حق اللجوء.
وكان غنى ترك القصر الرئاسي يوم الأحد الماضى مع الدائرة المقربة منه، ووفقا للسفارة الروسية فى كابول، فر مع أربعة سيارات ومروحية محملين بالأموال، لكنه نفى خروجه بأموال فى أول تصريح له بعد مغادرته أفغانستان، وسبق أن أشارت بعض التقارير إلى أن ذهب إلى دول مجاورة مثل أوزباكستان أو طاجيكستان أو عمان.
ورفضت ابنة "غنى" الرد على أسئلة خارج منزلها قبل يوم من التقاط الصورة لها.
ولم يتضح ما إذا كانت مريم غنى، التى ولدت فى بروكلين بنيويورك ونشأت فى ماريلاند، قد تلقت أخبار من والدها منذ هروبه.
ويوم الاثنين الماضى، وبعد يوم من سيطرة طالبان على كابول، كتبت مريم على انستجرام تقول إنه غاضبة وحزينة وتشعر برعب شديد على عائلتها وأصدقائها وزملائها الموجودين فى أفغانستان، مضيفة أنها تعمل بشدة للقيام بكل ما تستطيع القيام به نيابة عنهم.