قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ألمحت بقوة إلى أن القوات الأمريكية ربما تشن مزيد من العمليات خارج مطار كابول للمساعدة على إجلاء المواطنين الأمريكيين العالقين والأفغان الذين ساعدوا أثناء الحرب، فى الوقت الذى يزداد فيه التهديد بالعنف فى العاصمة الأفغانية مع عودة أبرز القادة السياسيين لطالبان وزيادة القلق من هجمات محتملة من قبل داعش.
وذكرت الصحيفة أن الإشارة بأن القوات الأمريكية ربما تقوم بجهود معززة لإنقاذ الناس خارج المطار تأتى مع إسراع إدارة بايدن لنقل آلاف الأشخاص كل يوم خارج أفغانستان فى ظل مؤشرات على أنه لا يزال هناك اختناقات كثيرة للقيام بذلك.
وتم إغلاق كل الأبواب فى مطار كابول يوم السبت، مع زيادة أعداد الحشود ، ومعاناة الحكومة الأمريكية لإنهاء الأمور بسرعة كافية للتخفيف من حدة المشكلات، بحسب ما قال ثلاثة مسئولون مطلعون على الأمر والذين رفضوا الكشف عن هويتهم.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى قوله إنه بدون تنبؤات، لدينا قوات فى بيئة ديناميكية جدا، وفى مهمة شديدة الخطورة وهم يعرفون ذلك، ويفهمون أيضا أسباب وجودهم هناك، وهو مساعدة الناس. مشيرا إلى أنه لا يوجد عمليات عسكرية أمريكية خارج المطار فى الـ 24 ساعة الأخيرة. وأضاف أنه لا يستبعد أنهم لو رأوا لحظة أو فرصة لفعل ذلك، لن يفعلوا ذلك.
وتأتى تصريحات كيربى بعد الكشف أن القوات الأمريكية المسافرة على متن مروحيات تشينوك، قد غادرت المطار يوم الخميس لاستعادة 165 أمريكيا من فندوق قريب. وأجرت قوات الكوماندوز الأوروبية مهام مشابهة لعدة أيام، مما دفع بعض المشرعين الأمريكيين وغيرهم على اقتراح بأن تفعل إدارة بايدن المزيد لمساعدة الناس على الوصول على المطار.