قال وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب" إن بريطانيا مضطرة إلى اللجوء إلى روسيا والصين لممارسة تأثير معتدل على "طالبان" رغم عدم الثقة بين بريطانيا وهاتين الحكومتين".
وقال راب - في تصريحات لصحيفة (صنداي تلجراف) البريطانية اليوم الأحد -" سنضطر إلى الاستعانة بدول ذات تأثير معتدل مثل روسيا والصين، مهما كان ذلك غير مريح بالنسبة لنا".
واستولت حركة طالبان على السلطة الأسبوع الماضي من حكومة تدعمها الولايات المتحدة؛ ما أدى إلى فرار الآلاف، وقامت القوات البريطانية بإجلاء 3 آلاف و821 شخصا من كابول منذ 13 أغسطس من بينهم 1323 شخصا وصلوا بالفعل إلى بريطانيا.
من جهة أخرى، رفضت أستراليا منح تأشيرات دخول لأكثر من 100 موظف سابق بالسفارة الأسترالية في أفغانستان، على الرغم من عمل الكثير منهم هناك حتى يوم إغلاقها، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال أحد حراس الأمن رفضت أستراليا منحه تأشيرة دخول إلى أراضيها، متحدثا من كابول يوم الأحد، إنه تلقى بريدا إلكترونيا بالرفض من وزارة الشؤون الخارجية والتجارة أمس السبت، بعد أربعة أشهر من تقديمه طلب الحصول على تأشيرة.
وأشارت رسالة الوزارة إلى التزام أستراليا بتوفير ثلاثة آلاف مكان في إطار المخطط الإنساني الحالي للمواطنين الأفغان وتشجيعهم على "التفكير في خياراتهم بالكامل".
ووفقا للصحيفة، يعد حارس الأمن من بين مجموعة من أكثر من 100 من حراس السفارة وموظفي الصيانة الذين تم إخبارهم بأن عملهم لصالح أستراليا لم يكن كافيا لمنحهم مكانا في رحلات الإجلاء.
وقد ذكرت الحكومة الفيدرالية الأسترالية أنه إذا تم التصديق على الموظفين الأفغان المعنيين من جانب الوكالة الأسترالية ذات الصلة، فسيكون بمقدورهم تقديم طلب للحصول على تأشيرة بموجب البرنامج الإنساني الأسترالي.