استأنف المواطنون في هايتي إقامة القداديس داخل الكنائس المدمرة وخارجها، للمرة الأولى منذ زلزال 14 أغسطس المدمر.
وفي ليه كاييه، حضر الكثيرون إلى الكنيسة للمشاركة في الحداد على المفقودين وتقديم الشكر على نجاتهم من الموت.
وفي كنيسة إنجيلية في بيرغو، انشد أبناء الأبرشية ترانيم تحت أشعة الشمس المتدفقة من خلال ثقوب في السقف والجدران.
من جانبه، قال القس سيفرين مارك دي جونا، إن "قداس هذا الأحد له خصوصيته، لأن طائفته لم يتسن لها الاجتماع منذ وقوع الزلزال".
وخطفت عصابات شاحنات المساعدات وحتى سيارات الإسعاف، الأمر الذي أجبر عمال الإغاثة على نقل الإمدادات بمروحيات. وفي بعض المناطق وقعت اشتباكات بين الحشود الجوعى على أكياس الطعام.
وأعلن أحد أقوى رجال العصابات بالعاصمة، في مقطع مسجل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي أن العصابات المتحالفة معه توصلت إلى هدنة وسوف تساعد في جهود الإغاثة.
وفي حال ثبتت صحة هذا الإعلان، قد يسمح هذا بتسريع جهود الإغاثة.
وخاطب جيمي شيريزير قائد "القوات الثورية جي 9"، الملقب بـ "الشواء" الأجزاء الأكثر تضررا في هايتي من خلال مقطع مسجل مصور بثه عبر "فيسبوك"، قال فيه: "نريد أن نقول لهم إن القوى الثورية جي 9 وحلفاءها الجميع من أجل الفرد والفرد من أجل الجميع، نحن متعاطفون مع آلامهم وأحزانهم".
وأضاف "القوى الثورية جي 9 وحلفاؤها سيشاركون في الإغاثة من خلال تقديم المساعدة. ندعو جميع المواطنين لإظهار التضامن مع الضحايا من خلال محاولة المشاركة بالقليل معهم".
وأعلنت هيئة الحماية المدنية عن ارتفاع عدد القتلى جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة إلى 2207.