أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد إيلاب للدارسات لصالح قناة "بى إف إم تى فى" الإخبارية الفرنسية، أن ما بين 64% إلى 77 % من الفرنسيين يؤيدون توسيع نطاق الشهادة الصحية، ليشمل الحانات والمطاعم، بينما يعارض نحو 54% من الفرنسيين التظاهرات الأسبوعية ضد الشهادة الصحية.
وأشارت القناة الإخبارية، اليوم الاثنين، إلى أن شريحة المؤيدين لتوسيع نطاق الشهادة الصحية في تزايد مستمر، خاصة بعد النداء الملح الذي أطلقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضرورة أخذ اللقاح المضاد لكورونا، وذلك مقارنة باستطلاع للرأي تم أجراؤه الشهر الماضي.
وقال استطلاع الرأي إن نحو 64% من الفرنسيين يؤيدون تمديد نطاق الشهادة الصحية، لتشمل المقاهي والحانات والمطاعم، أي بزيادة قدرها 10 نقاط مقارنة بالدراسة الاستقصائية السابقة، بينما يؤيد نحو 72% توسعها للدخول إلى الأماكن الثقافية، ويؤيد نحو 77% من الفرنسيين تطبيقها للاستخدام بوسائل النقل ( طائرات وقطارات المسافات الطويلة).
ولفت إيلاب إلى أن نسبة الفرنسيين الذين يوافقون على توسيع نطاق الشهادة الصحية لدخول المستشفيات انخفضت بمقدار نقطة واحدة مقارنة بالشهر الماضي حيث بلغت 65%.
ويشير الاستطلاع إلى أن "كبار السن هم الأكثر تفضيلاً لهذا الإجراء (81٪ إلى 90٪ لمن هم فوق 65)"، في حين بلغت نسبة الفئات العمرية الأصغر التي تقل أعمارهم عن 34 عاما نحو 42% إلى 53%.
كما أظهرت الدراسة أن 53% ممن شملهم الاستطلاع من الفئة العمرية التي تقل عن 25 سنة قالو إنهم تخلوا عن الذهاب إلى الأماكن التي تتطلب إبراز الشهادة الصحية مثل دور السينما والمطاعم، وقال 31% من المستطلعة آراؤهم إنهم تخلوا عن الزيارات العائلية لعدم تلقيهم اللقاح المضاد لكورونا أو لم يجروا اختبارات سلبية .
ووفقا للدراسة الاستقصائية، فقد استنكر نحو 54% من المستطلعة آراؤهم المظاهرات الأسبوعية ضد السياسة الصحية للحكومة، مقابل 49% في دراسة استقصائية سابقة.