تظاهر مئات الأشخاص فى ليما للاحتجاج على حكومة رئيس بيرو بيدرو كاستيلو والإصرار على إقالته، بسبب الجدل الذى أحدثه مجلس وزرائه حول اتهاماتهم بالفساد، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وقالت الصحيفة أن مجموعة من السياسيين اليمينيين، بقيادة المرشح الرئاسى السابق لورديس فلوريس، تعبئة احتجاجية فى مدينة أريكويبا الجنوبية، وسارت أكبر مسيرة فى ليما عدة طرق إلى منطقة ميرافلوريس، إلى حديقة مركزية حيث تم وضع شاحنة لتقديم العديد من المتحدثين.
وارتدى جميع المتظاهرين قمصانا حمراء وبيضاء وحملوا الإعلام البيروفية على غرار المظاهرات التى نظمها المرشح الرئاسى السابق كيكو فوجيمورى الذى هزمه كاستيلو فى الجولة الثانية.
وأكد المتحدث الرئاسى فرانشيسكو دييز كانسيكو، من حزب بيرو ناسيون، المحتجين أن "الحديث عن منصب شاغر هو حديث عن خلاص بيرو".
فتح العديد من أعضاء مجلس الوزراء تحقيقات فى قضايا فساد وإرهاب، وتم استبدال وزير الخارجية السابق هيكتور بيجار الأسبوع الماضى بعد أن قال فى وقت سابق من هذا العام أن حركة "الدرب الساطع" المتمردة فى البلاد تأسست بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع بين متمردى الدرب الساطع اليساريين وقوات الأمن، أودى بحياة ما يقرب من 70 ألف شخص فى بيرو خلال الفترة من عام 1980 إلى عام 2000
وطالب المتحدث الآخر، عضو الكونجرس السابق من حزب العمل الشعبى المعارض ريكاردو بورجا، المتظاهرين بعدم فقدان الاهتمام بنضاله.