أصبحت كاثى هوكول أول امرأة تتولى منصب حاكم ولاية نيويورك بعد منتصف ليل الثلاثاء، لتحل محل أندرو كومو الذى استقال من منصبه عقب فضائح متعددة شملت تقرير من المدعى العام للولاية الذى وجد انه تحرش بـ 11 امراة.
وتقول شبكة سى إن إن الأمريكية، إنه على الرغم من أن هوكول عملت كنائب لكومو منذ عام 2015، إلا أنه نادرا ما شوهد كلاهما معا بعيدا عن المواسم الانتخابية.
وفى تعليقاتها العامة بعد إعلان كومو تنحيه عن منصبه، سعت هوكول لتأكيد بعدها عن الحاكم مع استعدادها لتولى مهام المنصب وإطلاق مساعيها لإعادة انتخابها العام المقبل.
وفى أول تصريحات لها بصفتها الحاكمة المنتظرة، وعدت بان تتخلى عن اى مساعدى كومو يتبين أنهم فعلوا أى شىء غير أخلاقى، بحسب ما جاء فى تقرير المدعى العام للولاية كجزء من جهودها لإعادة تشكيل قيادة تنفيذية سيئة السمعة.وقالت هوكول: لن يصف أحد إدارتى على الإطلاق بأنها بيئة عمل سامة.
وتقول "سى إن إن" غن صعود هوكول يتزامن مع الفصل الأخير من عهد كومو الذى استمر عقدا من الزمان فى حكمه لنيويورك، وهى الفترة التى عزز فيها سلطته بقوة وأصبح نجما سياسيا على الصعيد الوطنى فى الولايات المتحدة خلال الأشهر الأولى من جائحة كورونا. وأكسبه ظهوره الإعلامى على شاشات التلفزيون بشكل يومى إعجاب الديمقراطيين فى جميع أنحاء البلاد، الذين جعلوا كومو صورة لتقديم الحقائق على عكس الرئيس آنذاك دونالد ترامب. لكن فى الأشهر اللاحقة، توالت السقطات عندما كشفت نظرة أكثر دقة لإدارته لأزمة كورونا عن عملية اتخاذ قرار مشكوك فيها، لاسيما قرار إدارته بإعادة مرضى كوفيد إلى دور الرعاية. ومع بداية العام، واجه الحاكم الذى كان سيسعى للترشح لمرة رابعة مزاعم التحرش الجنسى التى دفعته للاستقالة فى نهاية المطاف.
وستواجه هوكول، 62 عاما، مشكلات وتهديدات جديدة وأخرى قائمة منها تزايد إصابات كورونا والمساعدة فى الإيجار واحتمال مد وقف إخلاء المستأجرين على مستوى الولاية، والذى من المقرر أن ينتهى فى 31 أغسطس.