تنظم دار "ويذيرلز" مزاد علني في كاليفورنيا في 8 أكتوبر المقبل يضم مجموعة مختارة من مقتنياتآل كابوني، أحد أشهر زعماء العصابات في العالم.
ويضم المزاد مجموعة مما تركه آل كابوني عام 1947 لأرملته ماي كابوني التي أورثتها بدورها لنجلهما الوحيد سوني. وستكون أسلحة نارية تخص آل كابوني، معروضة للبيع قريبا في المزاد.
وحسب موقع سكاى نيوز، من بين المقتنيات الـ174 التي ستعرض للمزايدة، مسدس "كولت 45" الذي كان القطعة المفضلة لآل كابوني، إضافة إلى صور عائلية ورسالة كتبها إلى نجله من زنزانته في سجن ألكاتراز وسرير كان يتشاركه مع زوجته في الفيلا الفخمة التي كانا يملكانها في فلوريدا.
وكان آل كابوني أحد أكثر قادة عالم العصابات إثارة للرعب خلال حقبة "الحظر" في عشرينيات القرن الفائت التي كان خلالها إنتاج الكحول أو بيعها ممنوعا رسميا في الولايات المتحدة.
وترأس آل كابوني عصابة "آوتفيت" في شيكاغو، وكانت شبكته تنشر الرعب من خلال الابتزاز والأساليب الشديدة العنف، كما حصل في "مذبحة عيد الحب" التي صفّى رجاله خلالها عام 1929 سبعة أعضاء من عصابة منافسة.
ورغم جهود جميع عناصر الشرطة لملاحقته والإيقاع به، ومن أشهرهم إليوت نيس، لم يحاكم إطلاقا عن جرائمه العنيفة بل في قضية تهرب ضريبي، وصدر في حقه حكم بالحبس 11 عاما أمضى قسما منها في سجن جزيرة ألكاتراز فى خليج سان فرانسيسكو.
وتوقعت دار "ويذيرلز" للمزادات أن يصل سعر مسدس "كولت" المفضل لدى آل كابوني إلى 150 ألف دولار، فيما قدرت قيمة مسدس آخر كان يملكه بما بين 30 ألف دولار و60 ألف دولار.
وتشمل القطع المعروضة أيضا ساعة جيب من البلاتين والألماس من نوع "باتيك فيليب" بالإضافة إلى جواهر براقة أخرى كتب عليها الحرفان الأولان من اسمه.
وتعود الملكية الحالية لهذه المقتنيات إلى حفيدتي رجل العصابات الشهير ديان وباربرا كابوني.