قالت وزيرة الخارجية النرويجية إين إريكسن سوريد إنه يجب تمديد الموعد النهائى لعمليات الإجلاء من أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس الجارى.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم الثلاثاء، عن سوريد قولها إن أحد أسباب القلق الرئيسية هو أن المطار سيتم إغلاقه، مشيرة إلى أن الجزء المدني مغلق في الوقت الحالي ولذلك فإن الاعتماد بشكل كامل الآن على استمرار العملية العسكرية الأمريكية حتى تتمكن البلاد من استكمال عمليات الإجلاء.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع وصول طائرة تحمل على متنها 157 شخصا إلى أوسلو تم إجلاؤهم من أفغانستان .. وقد أجلت النرويج حتى الآن 374 شخصا من أفغانستان.
وأشارت سوريد إلى أن النرويج ستواصل عمليات الإجلاء طالما أن المطار في كابول مازال مفتوحا.
وفى وقت سابق أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن ستتمكن من إتمام إجلاء جميع رعاياها الأمريكان من أفغانستان بحلول نهاية الشهر الجارى .
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، حسبما أفادت قناة "الحرة"، إن تقدما هائلا تحقق في عملية الإجلاء ، واصفا إياها ب"الخطيرة والمعقدة"، وأن بلاده تتشاور مع حلفائها وشركائها في شأن إجلاء رعاياها.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أعلنت ، في وقت سابق ، أنه تم إجلاء نحو 16 ألف شخص من أفغانستان عبر مطار كابول خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، في وقت تتسارع وتيرة عمليات الإجلاء دوليا قبل مهلة 31 أغسطس النهائية.
يذكر ان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان،صرح بأن الولايات المتحدة تتعامل مع التهديدات بشن هجوم محتمل لداعش في أفغانستان "على محمل الجد".
وقال سوليفان خلال مقابلة مع شبكة سي ان ان: "إنه شيء نوليه أولوية قصوى لإيقافه أو تعطيله، وسنفعل كل ما في وسعنا طالما أننا على الأرض لمنع حدوث ذلك".
عندما سئل سوليفان عن مدى حقيقة التهديد بشن هجوم من داعش، قال إنه "حقيقي، حاد، ومستمر ، وهو شيء نركز عليه مع كل أداة في ترسانتنا"، وأضاف: "قادتنا على الأرض لديهم مجموعة متنوعة من القدرات التي يستخدمونها للدفاع عن المطار ضد هجوم إرهابي محتمل. نحن نعمل بجد مع مجتمع استخباراتنا لمحاولة عزل وتحديد مصدر الهجوم ".
تأتي تعليقات سوليفان بعد أن أفادت عدة وكالات إخبارية أن الجيش الأمريكي قد أُجبر على تحديد طرق بديلة لمطار حامد كرزاي الدولي في كابول بسبب التهديدات التي يتعرض لها المواطنون الأمريكيون والحلفاء الأفغان من تنظيم داعش في خراسان.