أكدت مؤسسة "روس أوبورون إكسبورت" المعنية بالصادرات العسكرية الروسية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 100 مروحية روسية الصنع ظلت في أراضي أفغانستان، بعد سقوطها في قبضة حركة "طالبان".
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة، ألكسندر ميخييف، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، أن الحديث يدور عن أنواع مختلفة من مروحية النقل "مي-17" التي تعد أكثر المروحيات إنتاجا على مستوى العالم، وتستخدم للأغراض العسكرية والمدنية.
ورجح المسؤول أن هذه المروحيات ستخرج عن الخدمة في المستقبل، موضحا أنها تحتاج إلى الصيانة وقطع الغيار.
وأضاف أن بعض هذه المروحيات ربما ليست قادرة على التحليق الآن، موضحا أن فترة خدمتها لا تتوقف على عمرها فحسب، بل وعلى مدة تحليقاتها.
يأتي ذلك بعد يوم من تحذير وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، من أن الكميات الهائلة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي وقعت في يد "طالبان" نتيجة لاستيلائها على أغلبية أراضي أفغانستان مؤخرا تشكل "خطرا كبيرا".