قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن ما لا يقل عن 25 ألف أفغانى ممن يمكن أن يكونوا مؤهلين للحصول على التأشيرات الأمريكية المعجلة لا يزالوا فى أفغانستان، وهو عدد أكبر بكثير مما تستطيع القوات الأمريكية إنقاذه قبل الموعد النهائى لمغادرتها الأسبوع المقبل، بحسب ما أشارت تقديرات جديدة.
وذكرت الصحيفة أنه حتى مع مواصلة القوات الأمريكية الوتيرة الحالية لإجلاء نحو 20 ألف شخص يوميا،، فإن التقديرات تشير إلى أن الجهود لن تقترب حتى من إنقاذ المجموعة الكاملة من الأفغان الذين ربما يكونوا مؤهلين للمغادرة قبل حلول الموعد النهائى الذى حدده الرئيس الأمريكى جو بايدن للانسحاب فى 31 أغسطس.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الكثير من المترجمين الأفغان والمستشارين والآخرين الذين عملوا مع الحكومة أو المنظمات الأمريكية على مدار العشرين عاما الماضية مؤهلين للحصول على تأشيرات خاصة، ويشعر كثيرون منهم بالخوف من انتقام طالبان ويسعون للرحيل بشدة. إلا أن الأرقام الدقيقة مستحيلة، ولم يقل المسئولون الأمريكيون كم عدد الباقين فى البلاد.
وتستند تلك التقديرات إلى تقارير عن العمالة الأفغانية منشورة بشكل سنوى من قبل وزارة الدفاع، وقام بتحليلها اتحاد حلفاء وقت الحرب، وهى مجموعة من المناصرين للأفغان الذين لهم صلة بالولايات المتحدة، وباحثون فى الجامعة الأمريكية. وتتراوح تقديرات أخرى بشكل كبير من 100 ألف إلى أكثر من 300 ألف.
وقدرت المجموعة أن العدد ربما يكون أعلى بكثير، استنادا على الافتراضات المستخدمة، حيث وجدت أن أكثر من مليون أفغانى ممن سيظلون فى البلاد ربما يكون مؤهل لوضع الهجرة المعجل.