أكدت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن 90% من الأطفال فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعيشون فى مناطق تعانى من إجهاد مائى مرتفع مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على صحتهم وتغذيتهم.
وقالت هنرييتا فور فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"مع احتفالنا بـالأسبوع العالمى للمياه، يعيش 90% من الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى مناطق تعانى من إجهاد مائى مرتفع مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على صحتهم وتغذيتهم ونموهم، يمكننا ويجب علينا أن نفعل المزيد من اجل كل طفل".
وفى سياق آخر شددت هنرييتا إتش فور،المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، على ضرورة العمل بإلحاح متجدد للقضاء على عمالة الأطفال، محذرة بلهجة شديدة :"نحن نخسر المعركة".
وقالت مديرة منظمة يونسيف فى تغريدة عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" :"نحن نخسر قوتنا في المعركة من أجلإنهاء عمالة الأطفال،نحن بحاجة إلى العمل بإلحاح متجدد، حان الوقت للعودة إلى المسار الصحيح".
ومن جهة أخرى، ذكرت منظمة العمل الدولية - الجمعة - أن هناك 160 مليون طفل يعملون في جميع أنحاء العالم، بالمقارنة بنحو 152 مليونًا وفقًا للإحصاءات السابقة.
وأشارت المنظمة في بيان، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، إلى أن 9 ملايين طفل معرضون لخطر دفعهم إلى عمالة الأطفال بحلول نهاية عام 2022 نتيجة تداعيات انتشار فيروس كوفيد-19.
وأوضحت المنظمة أنه لأول مرة منذ 20 عامًا، توقف التقدم العالمي فيما يتعلق بمكافحة عمالة الأطفال وجهود خفض عمالة الأطفال على مستوى العالم، مشيرة إلى أن 10 يونيو هو اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، وهو جزء من السنة الدولية 2021 للقضاء على عمل الأطفال، حيث لا يزال ملايين الأطفال يعملون اليوم، وأحيانًا فى ظروف خطرة.
