أصدرت محكمة كاستيلون الإقليمية بإسبانيا، حكما بالسجن 22 عامًا على رجل بتهمة الاعتداء على ابنتيه القاصرتين اللتين تعانيان من إعاقة عقلية، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم أيضا يفرض حظر الاقتراب من مسافة تقل عن 500 متر أو التواصل بأى وسيلة مع كل واحد من الضحايا لمدة عشر سنوات، وإجراء اختبار لمدة ثماني سنوات والحرمان من السلطة الأبوية، كما يحكم عليه بتعويض لكل فتاة بمبلغ 10000 يورو عن الأضرار المعنوية، ولكن يمكن استئناف الحكم أمام الغرفة المدنية والجنائية لمحكمة العدل العليا لمجتمع فالنسيا، وفقا للصحيفة الإسبانية.
وقعت الأحداث طوال عام 2016 في المنزل الذي يتقاسمه الرجل المدان الآن وزوجته السابقة، التي طلقها قبل عامين، والقاصرتان، اللتان تبلغان من العمر 11 و 13 عامًا وتعانيان من إعاقة عقلية بنسبة 39 %، وكانوا يعيشوا جميعًا معًا في المنزل على الرغم من الانفصال نظرًا لظروف الأسرة.
وأعلنت المحكمة أنه ثبت أن الرجل استغل هذه الإعاقة وعلاقة القرابة و "التأثير والسيطرة" الذي مارسه على الفتيات الصغيرات لإخضاعهن لممارسات جنسية مختلفة.
وتم اكتشاف الانتهاكات في ديسمبر 2016 عندما أخبرت فتاة منهما معلمًا ومدير المركز الذى درسا فيه، وتم إخضاع الفتاتين للعلماء النفسين والأطباء، لفحصمها، والذى أكدا مرارا إنهما تعرضا لهذه الاعتداءات من قبل الأب، رغم أن هناك العديد من الأشياء التى سقطت منهما سهوا نظرا لكثرة الأحداث التى مرا بها.