أعلنت السلطات الفنزويلية ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التى شهدتها مدن غرب البلاد إلى 20 قتيلا، فيما لا يزال 17 شخصا فى عداد المفقودين، بحسب "روسيا اليوم".
وأعلنت حالة طوارئ فى تسع ولايات فى وقت تضرر أكثر من 54 ألف شخص من جراء الأمطار، وفق وزير الداخلية ريميخيو سيبايوس الذى حذر مؤخرا من أن هطول الأمطار سيستمر "عشرة أيام أخرى".
وتقع أكثر المناطق تضررا فى ولاية ميريدا، حيث فاض نهر موكوتيس ليغمر إحدى القرى قاطعا خطوط الكهرباء والاتصالات ليرتفع عدد الضحايا إلى عشرين بعدما كان 15 حسب مسؤول محلي.
وهطلت أمطار غزيرة أيضا على أجزاء أخرى من فنزويلا بينها العاصمة كراكاس.
ودمرت الأمطار أكثر من ثمانية آلاف منزل فى 11 ولاية، حسبما أعلن الرئيس نيكولاس مادورو الذى نسب ظواهر الطقس القصوى للتغير المناخي.