رفعت السلطات فى مالى الإقامة الجبرية عن الرئيس المؤقت السابق باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوني، حسب لجنة مراقبة المرحلة الانتقالية.
وبحسب روسيا اليوم، مثل اعتقال الرجلين من قبل الجيش فى مايو ثانى انقلاب شهدته مالى منذ الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا فى أغسطس الماضي.
وأثارت الاضطرابات السياسية قلق القوى الإقليمية والحلفاء مثل فرنسا، الذين كانوا يخشون أن يؤخر ذلك ما تم التعهد به بالعودة إلى الحكم المدنى عبر انتخابات ديمقراطية مقررة فى فبراير المقبل.
والشهر الماضى، توفى رجل متهم بمحاولة طعن رئيس مالى المؤقت عاصمى جويتا، فى المستشفى أثناء احتجازه، حسبما قالت الحكومة فى بيان.
وكان جويتا قد نجا من دون أن يصاب بأذى، بعد أن حاول المهاجم طعنه أثناء أدائه صلاة عيد الأضحى فى مسجد بالعاصمة بامكو، الثلاثاء.
وحسب موقع سكاى نيوز، قال البيان "خلال التحقيقات تدهورت حالته الصحية"، وتم نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما تجرى السلطات تحقيقا لتحديد سبب الوفاة.