نشرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية على موقعها باللغة العربية مقابلة مصورة أجرتها مراسلتها كلاريسيا وارد فى كابول مع أحد قادة تنظيم داعش خراسان، والذى أعلن مسئوليته عن التفجير الانتحارى الذى وقع فى محيط مطار كابول يوم الخميس الماضى، وأسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وعشرات من الأفغان.
وفى المقابلة، التى أجريت قبل التطورات الأخيرة فى أفغانستان، زعم القيادى الداعش الذى أطلق على نفسه اسم عبد المنير أن لديه ما يصل إلى 600 رجل تحت قيادته.
وقالت وارد إنه قبل أسبوعين فقط من سقوط كابول فى يد طالبان، كانت على اتصال مع أحد قادة تنظيم داعش خراسان، الذى قال إن الجماعة متوارية عن الأنظار وتنتظر لحظة الضرب، فيما قالت الشبكة أنها كلمات كانت تنبؤية بشكل مخيف.
وأشارت المراسلة إلى أن القيادى الداعشى قال لها إنه سيجرى مقابلة معهم فى احد فنادق كابول، وأنه لا يواجه مشكلة فى عبور نقاط التفتيش والوصول إلى العاصمة مباشرة. ولإثبات وجهة نظره، دعاهم لتصوير وصوله إلى المدينة.
وقالت وارد إن عبد المنير هو قائد تنظيم داعش خراسان من كونار، قلب عمليات الجماعات الإرهابية، ووافق على الحديث بشرط إخفاء هويته.
وقال عبد المنير أن لديه 600 رجل تحت قيادته، من بينهم هنود وباكستانيون ومن آسيا الوسطى. وكان عبد المنير يقاتل مع طالبان من قبل، لكنهم وقعوا تحت تأثير القوى الأجنبية على حد قوله.
وقال عبد المنير: كنا نعمل فى صفوف طالبان، لكن هؤلاء الناس لم يكونوا موالين لنا من حيث الإيمان، لذلك ذهبنا إلى داعش.